وليم شكسبير ............... ولد في مدينة ستراتفورد عام 1564 بإنجلترا ، وتعلم تعليما عاديا ولم يدخل الجامعة.
تزوج وهو في الثامنة عشرة من عمره و كان له ثلاثة بناء قبل أن يتم الحادية والعشرون.
بعدها بست سنوات ذهب إلى لندن ليصبح ممثلا و مؤلفا مسرحيا ، وعندما أتم الثلاثين أصبح نجاحه ملحوظا ، وفي الرابعة و الثلاثون رآه الناس كأعظم مؤلف مسرحي ، ثم ظهرت روائعه الأدبية الشهيرة : يوليوس قيصر و هاملت و عطيل و ماكبث و الملك لير.
ماتبقى لنا من أعماله هو 38 مسرحية تضم مسرحيات متواضعة جدا و مسرحيات اشترك فيها مع آخرين ، كما أنه نظم حوالي 154 قصيدة و 3 قصائد أخرى طويلة.
بالرغم من عظمته و عبقريته إلا أن الكاتب (مايكل هارت) أخر ظهوره قليلا في قائمة الخالدين لاقتناعه بأن الأدباء و الفنانين أثرهم على البشرية قليل بالمقارنة بالفلاسفة و المخترعين و المكتشفين و رجال الدين حيث أن أثر الأدباء والفنانين يكون على الأدب و الفن بصفة خاصة و نادرا مايطال البشرية جميعها.
لاجدال في أن شكسبير لايزال أكثر حيوية وانتشارا من شعراء كثيرون مثل هوميروس و فرجيل ، فلا أحد يقرأ لهؤلاء أو عنهم إلا المتخصصون ، أما روايات شكسبير فالناس يقبلون عليها عند عرضها على المسارح ، فهو أقدر الشعراء على صناعة الكلام والدليل هو أن أعماله موجودة بكل اللغات و ظهرت على كل المسارح.
هناك عدد كبير من الأدباء اختلف عليهم النقاد إلا شكسبير فهو يلقى عظيم الاحترام من الجميع فدرست أجيال كثيرة من مؤلفي المسرح رواياته و مابها من كنوز أدبية.
هذا المزيج الهائل من أثره البالغ على المؤلفين و من شعبيته الواسعة تولدت عظمة شكسبير فاستحق هذه المكانة الرفيعة بين الخالدين.
مات وهو في الثانية خمسين من عمره ولم يعش له أبناء.